هنا دار الزيتون دار عريقة ، تتوسط مدينة القطة الواسعة، توارث الدار أجيالاً و أجيال من القطط، تمتد جذور تلك الأجيال امتداد جذور شجرة زيتون عتيقة في عمق أرض فناء الدار منذ ازمنة مديدة!
الجدة زيتون، القط العجوز ، الحكيم المحبوب، هو صاحب هذا الدار ، ومعه يعيشو احفاده الصغار في حبٍ وسلام ، ينامون بخير شجرتهم العتيقة ، داخل المدينة الخضراء العامرة، الا أن عكر صفو دارهم فئة دخيلة من الحيوانات الماكرة!
هنا في زيارتنا لدار زيتون ، سنعرف كيف تبدلت أحوال الدار؟ وكيف انتقل من رغد العيش في سلام إلى تكدير السجن خلف أسوار الحصار.
عدد الصفحات:40صفحة
المقاس: 21*21سم