تجـاهـلتِ الفـزّاعـةُ كـلامَ حـبّـاتِ الكـرزِ، ولمْ تُعِرهُ أيّ اهتمام.
فهي تـعـرفُ شــكـلَـها، وتُـحِـبُّـهُ... وتعـرفُ أنّها وُجِدتْ لتكونَ «فزّاعةً» لا لشيءٍ آخرَ. وقالتْ لنفسِها: «ومع ذلك، فإنّ أحدًا لا يحقُّ لهُ أن يَضحَكَ منّي أو مـنْ شكـلي.»
حكاية تتحدّث عن ضرورة تجاوز الشّكل الخارجيّ، والنّظر إلى الدّاخل والأفعال: «ليس الجمال بأثواب تُزيّننا إنّ الجمال جمال العلم والأدب».
عدد الصفحات: 28
القياس: 21×27