أعتني القرآن الكريم عناية كبيرة بالقصص، ونعقول وقلوب الناس إليها، فالسعيد من وعظ بغيره.
وتميزت قصص القرآن بأن مصدرها الخالق سبحانه ، وهي صادقة ومطابقة للواقع، والعبرة فيها بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، مع التأكيد على أنها ليست لمعرفة أخبار السابقين من باب التسلية، بل لها أهداف عظيمة، اهمها:
إثبات صدق نبوته صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة السنة الإلهية وسير عليها،
وتثبيت الإيمان في قلوب الناس مع تبيين الأفكار الباطلة ،
وتقويم أخلاق الأفراد وسلوك المجتمعات .
أعزاءنا القراء فإن القرآن احتوى ثلثه تقريبا على القصص، يريد منا مع قصصه أن يحقق الأهداف التربوية الخمس وهي :
-تغيير القناعات.
-تغيير الاهتمامات.
-تغيير العلاقات.
-تغيير القدوات.
-تغيير المهارات.
قال تعالى:
لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)
المقاس:28*21سم
عدد الصفحات: 192صفحة