هَلْ تُصْنَعُ السَّعَادَةُ فِي مَصْنَع كَبِيرٍ؟
هَلْ تُبَاعُ البَسَمَاتُ فِي مَتْجَرٍ مُضِيءٍ؟
هَلْ تُوَزِّعُ فِي أَكْيَاسِ مُلَوَّنَةٍ كَهَدَايَا العِيدِ؟
هَكَذَا فَكِّرَ" معاذ " قَبْلَ أَنْ يَخْطْرَ عَلَى بَالِهِ فِكْرَةٌ رَائِعَةٌ..
فِكْرَةٌ مَرَّتْ بَيْنَ رُفُوفِ مَكْتَبَةٍ..
وَمِنْ تَقْبِ إِبْرَةِ الخِيَاطَةِ ...
وَعَبَرَتْ عَلَى مَثْنِ زَوْرَةٍ وَرَقِيٌّ إِلَى قَلْبٍ سَعِيدٍ..
فَمَا سِرُّ هَذِهِ الفِكْرَةِ العَجِيبَةِ؟
وَمَنْ بَيَّاعُ السَّعَادَةِ يَا تُرَى؟
سَتُجِيبُكُمْ صَفَحَاتُ قِصَّتِكُمُ الجَدِيدَةِ هَذِهِ، فَهَيَّا نُبْحِرْ فِيهَا مَعًا!
عدد الصفحات: 31 صفحة